كان رجل يدعي الشعر
ويستبرده قومه، فقال لهم: إنما تستبردونني من طريق الحسد.
قالوا بيننا وبينك بشار
العقيلي. فارتفعوا إليه، فقال له: أنشدني.
فأنشده، فلما فرغ قال
له بشار: إني لأظنك من أهل بيت النبوة.
قال له: وما ذاك؟
قال: إن الله تعالى
يقول: وما علمناه الشعر وما ينبغي له.
من كتاب العقد الفريد
لابن عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق